الاثنين، ١٤ يناير ٢٠٠٨

أخر بوست في مدونة لا للكوسة

بلدي ....يا خسارة يا بلدي ...كان نفسي أعيش فيكي .....أحبك .....أحب ناسك .....و أنا صغير كان والدي يقولي دايما في كلام لما تكبر هتفهمه ....ووالدتي كانت تقولي الحب ما بيتشريش ....كنت صغير ما فهمتش معني الكلام ......لكن لما كبرت .....عرفت معناه دلوقتي فعلا يا والدي في كلامة كتير الواحد ما بيعرفوش غير لما يكبر .....بنحس بيه ....بندرك إننا في سجن كبير ..ما بنعرفش أننا جواه غير لما نكبر ......أما كلام أمي ....فعلا الحب ما بشتريش با أمي ,,,,لو كانوا بيحبوا البلد صح ما كانوش باعوها للأمريكان و الصهاينة ...ما كانش مبارك و آل مبارك بقي عبد الامريكان ......

أنا خلاص بعد ارتفاع معدلات الكوس بقاش فيه داعي إني أحذر الناس من الكوسة ....الكوسة بقت في كل مكان .....الكوسة في الشوارع و الحواري ....في الجوامع و الكنايس ...أمن الدولة بقي بيصلي ساعات بالناس ...و شيخ الازهر بقي من شيوخ الشرطة .....و الشرطة و الشعب و شيخ الازهر في خدمة المواطن " المغلوب علي أمره " كنا بنحذر من الكوسة زمن طويل .....لكن بعد التصاعد الغير عادي لم
تستطع المدونة تحمله لانه يحتاج لسيرفر بحاله بحجم 2 مليون جيجا ...للكلام عن الكوسة في مصر .......و اصبح لدي قناعة إن الكوسة لن تزال بالتدوين " الذي هو جيد لفضح النظام " لكنها تحتاج إلي حسم ....و قوة ....و علي رأي أحمد السقا في فيلم الجزيرة " الاقوي هو اللي بيحكم ..." فعلا الاقوي هو اللي بيحكم و لو عايزين نقلل الكوسة لازم نبقي أحنا الاقوي .......
مش قادر اكمل كلامي لان الكوسة وصلت علي اعتاب الشارع في طريقها للقضاء علي مراتع الشرفاء