أصابنا الذهول ونحن نري في التليفزيون، وفي الجرائد المستقلة صور البلطجية داخل حرم جامعة عين شمس، وهم يشهرون السيوف بأيديهم لإرهاب الطلاب والاعتداء عليهم، وذلك دون تدخل من الأمن أو حرس الجامعة؟!
والأدهي من ذلك اعتداؤهم علي صحفي وإصابته في رأسه وسرقة كاميرته ومتعلقاته الشخصية، وبجواره ضابط من حرس الجامعة؟!
والأدهي من ذلك اعتداؤهم علي صحفي وإصابته في رأسه وسرقة كاميرته ومتعلقاته الشخصية، وبجواره ضابط من حرس الجامعة؟!
تعالوا بنا نحلل السيناريو كما حدث، وقاله الصحفي في التليفزيون: بعد انتهاء الصحفي من تصوير المظاهرات واحتجاجات الطلاب واعتداء البلطجية عليهم بالشوم حضر إليه أحد ضباط حرس الجامعة وطلب منه أن يعطيه الكاميرا، ولكن الصحفي رفض وأثناء الشد والجذب حضر عدد من البلطجية واعتدوا علي الصحفي وعلي الضابط؟! مع العلم بأن الصحفي دخل من باب الجامعة وبإذن من حرس الجامعة، فلماذا حاول الضابط أن يأخذ منه الكاميرا؟! وكان الأجدر بالضابط أن يمنع البلطجية من الاعتداء علي الطلاب والصحفي أو أن يطلب المساعدة للقبض علي هؤلاء البلطجية؟ أو أن يأخذ العصي والشوم التي معهم؟!
ولكن هذا يوضح أن المهم أخذ الكاميرا أو سرقتها أو كسرها لأنها تحتوي علي فيلم يدين البلطجية والأمن والجامعة لذلك كان لابد من هذه التمثيلية، والتي تم فيها الاعتداء علي الصحفي وسرقة كاميرته؟!
وهناك سؤال: هل سيتم القبض علي البلطجية الذين كانوا يحملون السيوف والعصي، أم سوف يتم القبض علي الأبرياء من طلبة الإخوان والمعارضة وفصلهم كما يحدث كل عام وترك البلطجية؟! أتحدي أن تتم محاكمة هؤلاء البلطجية الذين تم نشر صورهم في الجرائد ومعهم سيوف؟!
والغرض من أحداث البلطجة هذه رسالة إلي كل ولي أمر يشاهدها ليقول لابنه أو ابنته: لا تشارك في الانتخابات ومالكشي دعوة بها، أو أن يطلب منه عدم الذهاب إلي الكلية يوم الانتخابات وبالتالي يكون البلطجية نجحوا في مخططهم لإرهاب الطلاب والطالبات وعدم مشاركتهم في الانتخابات، ليتم تعيين اتحاد الطلاب من الموالين للأمن، وبذلك يكون انتصار البلطجة والسيف علي الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق