فى تمام الساعة الثامنة أعلن ما يقرب من 500 طالب اعتصاما مفتوحا كنتيجة طبيعية على حد قول احد المعتصمين لشطبهم من انتخابات الطلاب والتى كان مقرر لها اليوم .
رفع الطلاب فى اعتصامهم لوحات تندد بشطبهم من الانتخابات وتدخل الامن فى الحياة الجامعية وفى ادق التفاصيل فى الكليات وخاصة فى العملية الانتخابية .
كما فوجأ الطلاب وادارة الجامعة ببداية الاعتصام وتوقيته ، فوجىء الامن ايضا بهذا الاعتصام مما جعلهم يفترشون امام الباب الرئيسى بكثافة وكأن الجامعة تحولت الى ثكنة عسكرية ، ومما جعلهم يلجأون الى بلطجية يحملون ( سنج ومطاوى ) وعصى كهربية وفرق كارتيه لمساعدة قوات الامن المركزى فى عرقلة الاعتصام ، والذى حدث بالفعل ، فقد تمت اشتباكات بين الامن المركزى والطلاب المعتصمين لم يؤدى الى خسائر ولكنه اظهر ما يحمله البلطجية من اسلحة بيضاء وزعت عليهم من قبل قوات الامن على حد قول احد الطلاب الذى رآهم وهم يستلمون من احد الظباط هذة الاسلحة .
وفى تمام العاشرة توجه الطلاب الى الاعتصام داخل الجامعة عند مدخل القبة الرئيسى ، واستمر الاعتصام حتى اذان الظهر ، وبعد الصلاة توجه الطلاب فى مسيرة حاشدة ضمت ما يقرب من 800 طالب طافت جامعة القاهرة اعتراضا على ما يحدث لهم ، وتقدم المسيرة نعش اسود يرمز للحرية التى ماتت فى جامعة القاهرة .
انتهت المسيرة التى طافت الجامعة بمؤتمر حاشد عند القبة حضره وفد من اعضاء هيئات التدريس المتضامن مع الطلاب المعتصمين على رأسهم الدكتور عبد الحميد الغزالى ، كما مثل كل الاطياف السياسية الموجوده وفودا طلابية من الاشتراكيين وانصار حزب الغد وحزب الجبهة ، وشد اللمؤتمر الطلاب والمارة والذى جعل اكثر من 1200 طالب وطالبة يحضرونه ويشاهدوا فقراته فقد بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم وبعدها كلمات لاعضاء هيئات التدريس ثم كلمات للطلاب نمن مختلف التيارات السياسية فمسرحية هزلية تحكى عن الانتخابات ودور الامن فيها ودور ادارة الكلية والجامعة فى تزويرها لطلاب بعينهم .
وقد استمر الاعتصام حتى الساعة الخامسة مساء ، وتم فضه بكلمة المتحدث الرسمى باسم طلاب الاخوان المسلمين والذى اعلن فيها ان فض الاعتصام لا يعنى تخليهم عن حقهم ، ولا يعنى انهم سيتازلوا عن الكمطالبة بحقهم ، ولكن فاعليات الاعتراض مستمرة فى الايام القادمة .
وجدير بالذكر انه تم شطب ما يزيد عن 220 طالب وطالبة من القوائم النهائية للاتحادات فى جامعة القاهرة منهم 140 ينتمون الى التيار الاسلامى متمثلا فى طلاب الاخوان المسلمين ، بالاضافة الى العديد من المستقلين وممثلى الاحزاب السياسية والاتجاهات الاخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق