د.محمد البلتاجي " عضو مجلس شعب "
وجَّه الدكتور محمد البلتاجي- الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- سؤالاً برلمانيًّا ساخنًا لرئيس مجلس الوزراء ولوزير التعليم العالي ولوزير الداخلية حول مسئولية إدارة الجامعة وضباط الحرس الجامعي عن دخول البلطجية للحرم الجامعي بعين شمس.
وأكد البلتاجي أن الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأربعاء 22/10/2007م، على أثر قيام الطلاب بمسيرةٍ احتجاجيةٍ على استبعادهم وشطبهم من الكشوف النهائية للانتخابات الطلابية ودخول البلطجية من خارج الجامعة واشتباكهم مع الطلاب بالسنج والشوم والعصي الكهربائية وعبوات المولوتوف، وهو المشهد الذي نشرته جميع الصحف المستقلة
كيف دخل البلطجية من البوابات الرئيسية للجامعة حاملين الشوم والسنج والعصي الكهربائية على مسمعٍ ومرأى من الحرس الجامعي الذي يقوم بتفتيشٍ ذاتي لكلِّ طالب وطالبة؟!! كما أنه ثابت من الصور التي نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية.. وجود مكثف لضباط الحرس بل ووجود رئيس الجامعة وقت حشد هؤلاء البلطجية لأنفسهم استعدادًا للاشتباك مع الطلاب، مما يُوحي أن الأمر تم بترتيبٍ وتنسيقٍ واتفاق؟!
ولماذا تمَّ الاعتداء بالضربِ على المصورين والصحفيين؟ وهل هذا رغبة ملحة لإخفاء الحقائق عن الرأي العام لنسمع بعد ذلك تقارير أمنية على لسان الداخلية وإدارة الجامعة تعرض الوقائع بلسان الجاني وليس الضحية؟
وأضاف البلتاجي أن هذه الوجود من البلطجية (الواد شرابية- الواد غريب وشركائهم) هي نفسها التي ارتكبت مجزرة الحرم الجامعي بعين شمس في العام الماضي؟ فهل أصبح البلطجية أداة رئيسية لحسم التنافس الانتخابي بين الطلاب وتقرير مَن الأولى بتشكيل اتحاد الطلاب؟ وما علاقة تكرار هذه البلطجة في حرم جامعة عين شمس للعام الثاني على التوالي بتولي د. أحمد زكي بدر (نجل وزير الداخلية الأسبق) مسئولية إدارة الجامعة؟!
وكيف تطورت العلاقة في عهده بين إدارة الجامعة والأمن إلى هذا الحدِّ الذي لا نعرف فيه مَن الذي يُدير الجامعة؟ وكيف سمح د. أحمد زكي بدر لنفسه بحدوث هذه الاعتداءات على أبنائه الطلاب أمام عينيه؟ وكيف تم اعتقال (9) من الطلاب المجني عليهم وتقديمهم للنيابة في حين خرج البلطجية من أبواب الجامعة في حراسة رجال الأمن؟ وتحت أي مسمى قانوني تمَّ احتجاز أربعةٍ من الطلاب والاعتداء عليهم داخل مقرِّ حرس الجامعة حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل؟ ومَن المسئول عن اعتقال الطلاب مرةً ثانيةً من القسم بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيلهم؟
كما تساءل البلتاجي عن الجريمة التي ارتكبها الطلاب حين عبَّروا بشكلٍ حضاري سلمي على احتجاجهم على الاستبعاد والشطب والحرمان من حقوقهم؟ فهل كان الأولى بالجاني (إدارة الجامعة) عدم تكرار جريمة تزوير إرادة الطلاب أم مطلوب من الضحية (الطلاب) عدم الصراخ (الاحتجاج) والرضا في صمتٍ بمصادرة إرادتهم.
وأكد النائب أن العام الماضي كانت مجزرة حرم عين شمس في 22/11/2006م بمناسبة تشكيل الاتحاد الحر وبمشاركة طلابية واسعة أكدت عدم مشروعية الانتخابات المزورة، وفي العام الحالي كانت مجزرة حرم عين شمس 24/10/2007م بمناسبة حملة التوقيعات الاحتجاجية على الشطب والتزوير، فما هو المطلوب من الطلاب حتى لا تدخل البلطجة مرة ثالثة، هل يقومون بعقد مؤتمرٍ احتفالي بمناسبة ترسيخ قيم "الديمقراطية والمشاركة والتعددية والمواطنة"؟!!
كما تساءل البلتاجي: هل المقصود من الاعتداء على الطلاب بهذه الهمجية والوحشية هو تلقين الأجيال درسًا لا يُنسى في الابتعاد كل البعد عن معاني: الإيجابية والحقوق والحريات والتعبير والديمقراطية والمشاركة؛ ليعيش الطلاب فقط حق التعبير والتجمع في حفلات "بحبك يا حمار".. أم كان الاعتداء الهمجي على الطلاب رغبة في حدوث أي رد فعلٍ منهم لتسلط الأضواء على رد الفعل وينسى الرأي العام أصل المشكلة.. على طريق "ميليشيات الأزهر العام الماضي "لتكون جولة جديدة من الاعتقالات والمحاكم العسكرية تحت غطاءٍ إعلامي خادع؟!!.
كما تساءل النائب: أي المشهدين أولى بوصف "الميليشيات العسكرية داخل الحرم الجامعي "العرض التعبيري الذي قام به طلاب الأزهر العام الماضي احتجاجًا على فصلهم وتزوير إرادتهم- مع اختلافنا معه-.. أم هذا الاعتداء المسلح بالشوم والسنج والمولوتوف والعصي الكهربائية الذي يتم على يد بلطجية مدربين للعام التالي على التوالي؟!
وأنهى البلتاجي سؤاله مؤكدًا أنه إذا لم تكن لدى حكومة الحزب الوطني طريقة أخرى لحسم مشكلة الفشل في التنافس الانتخابي مع طلاب الإخوان المسلمين فلماذا لا تلجأ لتجميد الانتخابات الطلابية على نحو ما فعلت في أغلب النقابات المهنية ونوادي هيئة التدريس طوال الـ15 سنةً الماضية أو تُجرى تعديلات دستورية لاستثناء طلاب الإخوان من حقوق المواطنة، وتقر حظر النشاط الطلابي الثقافي والاجتماعي والديني على أساس مرجعيته الدينية على نحو ما فعلت في النشاط السياسي أو تعديل المادة (88) لإجراء الاقتراع في الجامعة تحت إشراف البلطجية؟!
وجَّه الدكتور محمد البلتاجي- الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- سؤالاً برلمانيًّا ساخنًا لرئيس مجلس الوزراء ولوزير التعليم العالي ولوزير الداخلية حول مسئولية إدارة الجامعة وضباط الحرس الجامعي عن دخول البلطجية للحرم الجامعي بعين شمس.
وأكد البلتاجي أن الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأربعاء 22/10/2007م، على أثر قيام الطلاب بمسيرةٍ احتجاجيةٍ على استبعادهم وشطبهم من الكشوف النهائية للانتخابات الطلابية ودخول البلطجية من خارج الجامعة واشتباكهم مع الطلاب بالسنج والشوم والعصي الكهربائية وعبوات المولوتوف، وهو المشهد الذي نشرته جميع الصحف المستقلة
والحزبية صباح الخميس 25/10/2007م، يُثير العديدَ من التساؤلات منها:
كيف دخل البلطجية من البوابات الرئيسية للجامعة حاملين الشوم والسنج والعصي الكهربائية على مسمعٍ ومرأى من الحرس الجامعي الذي يقوم بتفتيشٍ ذاتي لكلِّ طالب وطالبة؟!! كما أنه ثابت من الصور التي نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية.. وجود مكثف لضباط الحرس بل ووجود رئيس الجامعة وقت حشد هؤلاء البلطجية لأنفسهم استعدادًا للاشتباك مع الطلاب، مما يُوحي أن الأمر تم بترتيبٍ وتنسيقٍ واتفاق؟!
ولماذا تمَّ الاعتداء بالضربِ على المصورين والصحفيين؟ وهل هذا رغبة ملحة لإخفاء الحقائق عن الرأي العام لنسمع بعد ذلك تقارير أمنية على لسان الداخلية وإدارة الجامعة تعرض الوقائع بلسان الجاني وليس الضحية؟
وأضاف البلتاجي أن هذه الوجود من البلطجية (الواد شرابية- الواد غريب وشركائهم) هي نفسها التي ارتكبت مجزرة الحرم الجامعي بعين شمس في العام الماضي؟ فهل أصبح البلطجية أداة رئيسية لحسم التنافس الانتخابي بين الطلاب وتقرير مَن الأولى بتشكيل اتحاد الطلاب؟ وما علاقة تكرار هذه البلطجة في حرم جامعة عين شمس للعام الثاني على التوالي بتولي د. أحمد زكي بدر (نجل وزير الداخلية الأسبق) مسئولية إدارة الجامعة؟!
وكيف تطورت العلاقة في عهده بين إدارة الجامعة والأمن إلى هذا الحدِّ الذي لا نعرف فيه مَن الذي يُدير الجامعة؟ وكيف سمح د. أحمد زكي بدر لنفسه بحدوث هذه الاعتداءات على أبنائه الطلاب أمام عينيه؟ وكيف تم اعتقال (9) من الطلاب المجني عليهم وتقديمهم للنيابة في حين خرج البلطجية من أبواب الجامعة في حراسة رجال الأمن؟ وتحت أي مسمى قانوني تمَّ احتجاز أربعةٍ من الطلاب والاعتداء عليهم داخل مقرِّ حرس الجامعة حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل؟ ومَن المسئول عن اعتقال الطلاب مرةً ثانيةً من القسم بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيلهم؟
كما تساءل البلتاجي عن الجريمة التي ارتكبها الطلاب حين عبَّروا بشكلٍ حضاري سلمي على احتجاجهم على الاستبعاد والشطب والحرمان من حقوقهم؟ فهل كان الأولى بالجاني (إدارة الجامعة) عدم تكرار جريمة تزوير إرادة الطلاب أم مطلوب من الضحية (الطلاب) عدم الصراخ (الاحتجاج) والرضا في صمتٍ بمصادرة إرادتهم.
وأكد النائب أن العام الماضي كانت مجزرة حرم عين شمس في 22/11/2006م بمناسبة تشكيل الاتحاد الحر وبمشاركة طلابية واسعة أكدت عدم مشروعية الانتخابات المزورة، وفي العام الحالي كانت مجزرة حرم عين شمس 24/10/2007م بمناسبة حملة التوقيعات الاحتجاجية على الشطب والتزوير، فما هو المطلوب من الطلاب حتى لا تدخل البلطجة مرة ثالثة، هل يقومون بعقد مؤتمرٍ احتفالي بمناسبة ترسيخ قيم "الديمقراطية والمشاركة والتعددية والمواطنة"؟!!
كما تساءل البلتاجي: هل المقصود من الاعتداء على الطلاب بهذه الهمجية والوحشية هو تلقين الأجيال درسًا لا يُنسى في الابتعاد كل البعد عن معاني: الإيجابية والحقوق والحريات والتعبير والديمقراطية والمشاركة؛ ليعيش الطلاب فقط حق التعبير والتجمع في حفلات "بحبك يا حمار".. أم كان الاعتداء الهمجي على الطلاب رغبة في حدوث أي رد فعلٍ منهم لتسلط الأضواء على رد الفعل وينسى الرأي العام أصل المشكلة.. على طريق "ميليشيات الأزهر العام الماضي "لتكون جولة جديدة من الاعتقالات والمحاكم العسكرية تحت غطاءٍ إعلامي خادع؟!!.
كما تساءل النائب: أي المشهدين أولى بوصف "الميليشيات العسكرية داخل الحرم الجامعي "العرض التعبيري الذي قام به طلاب الأزهر العام الماضي احتجاجًا على فصلهم وتزوير إرادتهم- مع اختلافنا معه-.. أم هذا الاعتداء المسلح بالشوم والسنج والمولوتوف والعصي الكهربائية الذي يتم على يد بلطجية مدربين للعام التالي على التوالي؟!
وأنهى البلتاجي سؤاله مؤكدًا أنه إذا لم تكن لدى حكومة الحزب الوطني طريقة أخرى لحسم مشكلة الفشل في التنافس الانتخابي مع طلاب الإخوان المسلمين فلماذا لا تلجأ لتجميد الانتخابات الطلابية على نحو ما فعلت في أغلب النقابات المهنية ونوادي هيئة التدريس طوال الـ15 سنةً الماضية أو تُجرى تعديلات دستورية لاستثناء طلاب الإخوان من حقوق المواطنة، وتقر حظر النشاط الطلابي الثقافي والاجتماعي والديني على أساس مرجعيته الدينية على نحو ما فعلت في النشاط السياسي أو تعديل المادة (88) لإجراء الاقتراع في الجامعة تحت إشراف البلطجية؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق