أضغط علي الصورة للتكبير
تسبب إعتداء حرس جامعة عين شمس علي مصور الدستور عمرو شرف في سخط شديد بين أوساط الصحفيين الذين رأوا في الاعتداء علي زميلهم تماديا من إدارة الجامعة في إهانة مراسلي الصحف و مصوريها . و قال الزميل المعتدي عليه لــ" الدستور " إنه فوجئ أثناء تغطيته لإحدي المسيرات السلمية لطلاب جامعة عين شمس أمام قصر الزعفران و قبل دقائق من غنهاء المسيرة , بضابط يحمل رتبة نقيب قيل إن اسمه شريف يحاول جذب الكاميرا منه أثناء التصوير دون أي إنذار مسبق و عندما رفض الزميل تسليم كاميرا التصوير له أصدر أوامره لعدد كبير من رجاله بالاعتداء بالضرب الذي شارك فيه فجأة عدد من البلطجية تجاوز العشرين فردا يحملون أدوات حادة و سنج .
لتبدأ اشتباكات , قال الزميل إنه لم يشعر بها بعد أن ألقي عدد من قنابل الصوت و المولوتوف التي تسببت في إصابته و عدد أخر من الطلاب نقل بعدها لقسم الجراحة بمستشفي الجامعة بعد أن أصيب بجرح غائر بالرأس استلزم الخياطة . و بالاضافة إلي إصابته بكدمات في القدم اليمني و اليسري و كدمات أخري متفرقة بالظهر , إلا أن أدارة المستشفي رفضت منح الزميل تقريرا طبيا للتوجه به لتحرير محضر بالقسم بدعوي أن الموظف المسئول عن تحرير التقرير الطبي غير متواجد بالمستشفي , إلا أن مصادر أكدت لــ" الدستور " أن إدارة الجامعة تدخلت لمنع صدور التقرير الطبي خاصة أن المستشفي يتبع الجامعة .
كما أشار الزميل غلي قيام البلطجية بالاستيلاء علي متعلقاته لشخصية و الكاميرا الخاصة به بالاضافة إلي مبلغ 800 جنيه كانت بحوزته قبل الاعتداء عليه
لتبدأ اشتباكات , قال الزميل إنه لم يشعر بها بعد أن ألقي عدد من قنابل الصوت و المولوتوف التي تسببت في إصابته و عدد أخر من الطلاب نقل بعدها لقسم الجراحة بمستشفي الجامعة بعد أن أصيب بجرح غائر بالرأس استلزم الخياطة . و بالاضافة إلي إصابته بكدمات في القدم اليمني و اليسري و كدمات أخري متفرقة بالظهر , إلا أن أدارة المستشفي رفضت منح الزميل تقريرا طبيا للتوجه به لتحرير محضر بالقسم بدعوي أن الموظف المسئول عن تحرير التقرير الطبي غير متواجد بالمستشفي , إلا أن مصادر أكدت لــ" الدستور " أن إدارة الجامعة تدخلت لمنع صدور التقرير الطبي خاصة أن المستشفي يتبع الجامعة .
كما أشار الزميل غلي قيام البلطجية بالاستيلاء علي متعلقاته لشخصية و الكاميرا الخاصة به بالاضافة إلي مبلغ 800 جنيه كانت بحوزته قبل الاعتداء عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق